هل وجد انشيلوتي الوسط المثالي أخيراً؟؟
في المباراة التي جمعت ريال مدريد بسيلتا فيغو، والتي انتهت بفوز الملكي بنتيجة 2-5، ظهرت لمحات جديدة في أداء الفريق، خاصة في خط الوسط. على عكس التخبط الذي ظهر في الكلاسيكو أمام برشلونة، قدم الثلاثي مودريتش، سيبايوس، وتشواميني أداءً متكاملاً أظهر الانسجام والتوازن المطلوبين، ما منح ريال مدريد قبضة قوية على مجريات اللقاء.
🎯✨ تفاصيل الأداء المميز
مودريتش: كان العقل المدبر الذي يضبط إيقاع اللعب بخبرته وتمريراته الحاسمة.
سيبايوس: لعب دورًا حيويًا في خلق الفرص الهجومية عبر تمريرات دقيقة ومساندة الهجوم.
تشواميني: قدم أداءً دفاعيًا قويًا، واستعاد العديد من الكرات، مضيفًا الأمان لخط الوسط.
🎥 دور التكتيك الهجومي
إضافة إلى التماسك في الوسط، كان لدور إبراهيم دياز كجناح أيمن مقلوب تأثير كبير. بتوغلاته العميقة إلى وسط الملعب، ساهم دياز في بناء الهجمات وتوفير خيارات إضافية لصناعة الفرص.
🔥 الهجوم القوي
الانسجام في خط الوسط ظهر جليًا في دعمه للهجوم المكون من مبابي وفينيسيوس، اللذين استغلا الكرات المفتاحية المقدمة من خط الوسط، وهددا مرمى سيلتا فيغو بشكل متكرر.
نقطة التحول: التبديلات تعيد ذكريات الكلاسيكو
لكن نقطة التحول في الشوط الثاني جاءت عندما قرر أنشيلوتي استبدال سيبايوس ومودريتش بفالفيردي وبيلينغهام، وهو تبديل أثار الجدل. التغييرات هذه أعادت سيناريو مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة، حيث افتقد الفريق السيطرة على خط الوسط وانخفض مستوى الترابط بين الخطوط. النتيجة؟ استقبال ريال مدريد هدفين في الدقائق الأخيرة، مما أدى إلى انتهاء المباراة بالتعادل 2-2.
رغم ذلك، تمكن ريال مدريد من استعادة زمام الأمور بفضل هدف التعافي الذي سجله الشاب إندريك. ولكن السؤال يبقى: هل أنشيلوتي لا يمنح فالفيردي وبيلينغهام الأدوار المناسبة لقدراتهم؟ أم أن المشكلة تكمن في غياب الانسجام بينهم كلاعبي خط وسط؟
هذا التعادل يعيد فتح النقاش حول قرارات أنشيلوتي التكتيكية، خصوصًا في اختيار التشكيلة والتبديلات خلال المباريات المصيرية.
🎙️ السؤال الأهم
هل يمكن أن يكون هذا الثلاثي هو الحل السحري لمشكلات خط الوسط؟ وهل يستمر هذا التوازن في المواجهات القادمة؟
